الثلاثاء، 1 يوليو 2014

قصة مسجد



فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره (الزلزلة-7)
أخ كريم قال لي:
 إنه انتهى من خدمته الإلزامية ولا يملك من الدنيا شيئاً، أعطته أخته سوارة من حليها، واشترى بها تذكرة طائرة إلى الخليج، قال لي:
 وأنا في الطائرة نويت نية في قلبي، ووالله ما حركت شفتاي، إلا أنني قلت في نفسي:
إن أكرمني الله فسأبني له بيتاً في منطقتي، وغاب سنوات عدة وأكرمه الله، لكن الله عز وجل كان عالماً بخاطره فأكرمه وأعطاه، فجاء ليقيم هذا المسجد..
 وهناك إجراءات لا بد منها لبناء المسجد، فرأى من التسهيلات ما لا يوصف، وبنى المسجد، وقد صليت بهذا المسجد.
 وهذا يعني أن أي خاطر يخطر في بالك، وأي نية تنعقد في نفسك، وأي طموح تتمناه هو في علم الله عز وجل..
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق