الخميس، 8 مايو 2014

إصابة مولود


وأفوض أمري إلى الله

ذات   مرة أحد الإخوة الكرام ، ولدت زوجته بطريقة استثنائية ؛ سحب الولد من بطنها بوساطة آلة ، فهذه الآلة أثّرت في دماغ المولود، فصار يضطرب كلّ دقيقة اضطراباًً شديداً ...
فأول طبيب راجعوه قال : هذا الطفل مصيره أّنه سيكون أعمى أو مشلولاً أو معتوهًا ، الطبيب الثاني قال الكلام نفسه ، وكذا الطبيب الثالث ، فدخل اليأس إلى نفس والده ، قلت له  مرًة : هذا الإله العظيم الذي تحبه ، و الذي تعبده ، و الذي وهبته كلّ ما تملك : عندما تقرأ في صلاتك كل يوم مرات و مرات ، قال تعالى :

قل إنَ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين

[ سورة الأنعام ]
هذا هو قراره ، فينبغي أن ترضى بقراره و تفوض أمر الطفل إليه.

وربنا عز وجل بعد حين شفا هذا الابن وهو الآن في آخر سنة في الجامعة ومتفوق ، مع أن ثلاثة أطباء من كبار أطباء دمشق أجمعوا على أن هذا الابن ينتهي إلى العمى أو الشلل أو العته فالذي عند الله غير الذي عند العبد..
يجب أن ترضى بقضاء الله وقدره
قال رسول الّله صلى الّله عليه وسلم: 

"ليس مّنا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق