الجمعة، 30 مايو 2014

قصة جارَين


لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم

أكبر شيءٍ يشغل بال المؤمن الحق هو أن يوضِّح للناس الحقيقة و طريق الهُدى ، فلا يسكت ، وهناك إخوةٌ كثيرون يفاجَؤون من خلال تجاربهم في الدعوة إلى الله.
قال لي أحدهم في الأسبوع الماضي : إنه طرق على باب جار له قبل الدرس وقال له: أعندك شيء ؟
فقال له : لا..
قال : أتذهب معي إلى المسجد ؟
(قال لي : شعرته قد أُحْرِجَ لأنني سألته أعندك شيء فقال : لا) قال: لقد ندمت على هذا العرض لكنه خرج معي وجاء إلى المسجد ..
وهو الآن لا يغيب عن درسٍ من دروس المسجد ، لا في الفجر ، ولا في الظهر ، ولا في المساء ..
فماذا تكلف هذا الأخ ؟ إنها كلمة فقط ، فلا تيئس ، ولا تسئ الظن بالناس.
 لعل كلمةً حانيةً  صادقةً و وفيةً تنقذ أخاك من الهلاك في الدنيا والآخرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق