حَدَّثني أخٌ
بِمَعْمل, فقال: كان هناك خبير من بلادٍ كافرة، في أثْناء تَجَوُّلِهِ بين الآلات
سمع كلمة (الله)، فطلب تَرْجَمة لها،
فلما علم أنها (الله)
فإذا به يشْمَئزّ ويسبّ، وفي أثناء مروره اقترب من آلةٍ فدخل
ثوْبُهُ بين المُسَنَّنات، فحَمَلَتْهُ إلى سَقْفِ الغُرْفة، ثمّ رمَتْهُ أرْضاً
ميِّتاً، فَبَيْنَ
سِبابِهِ للذات الإلهيّة وبين تَحْطيمه لم يمضِ إلا ثوانٍ .
فإذا ظلَمْتَ أحداً وكانَ ضعيفاً, وقال لك: شَكوتُك إلى الله فإذا كنت تعْرف الله فلا بد أنْ ترْجف مفاصِلك, قالوا لك: فإنّ القانون إلى جانبك، وخصمك ضعيف، ومعه وثيقة، وأقام دعوى عليك، وتخلَّصٍت منها عن طريق القاضي, وقُلتَ له: هذا الحاضر واشْرب البحر الآن, فقال لك: شكوتُك إلى الله، فاحذَرْ !
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
فإذا ظلَمْتَ أحداً وكانَ ضعيفاً, وقال لك: شَكوتُك إلى الله فإذا كنت تعْرف الله فلا بد أنْ ترْجف مفاصِلك, قالوا لك: فإنّ القانون إلى جانبك، وخصمك ضعيف، ومعه وثيقة، وأقام دعوى عليك، وتخلَّصٍت منها عن طريق القاضي, وقُلتَ له: هذا الحاضر واشْرب البحر الآن, فقال لك: شكوتُك إلى الله، فاحذَرْ !
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق