الأربعاء، 14 مايو 2014

إنقاذ


ذكر لي أخ هو طالب طب كان يدرس في حلب وقال لي:
أنا بلدي في إدلب يوم الخميس أردت أن أذهب إلى بلدي، جاء إلى مركز الانطلاق في سيارة خمس ركاب.. جلست في المقعد الأمامي ـ وهو قطعته صغيرة ـ المقعد الخلفي ملآن ناقصهم راكب، يأتي شخص ضخم الجثة، عظيم الهيئة يعني متعجرف، متكبر مع صديقه، قال لي:
فتح الباب وحملني ولم يكلمني وركب هو وصديقه، قال لي:
شعرت بدناءة وذل..
يقول لي اسمح لي بالمحل أعطيه المحل، ما تكلم وركب ومشي،
قال لي: اشتغل الحقد بنفسي، بحياتي ما نويت أن أقتل مثل هذه الساعة
انتظر ساعة ثانية حتى امتلأت السيارة عند ـ تفتناز ـ السيارة قلبت والكل ماتوا، صار في انزلاق ومات جميع الركاب

 خلال ثانية انقلب الذل والحقد إلى شكر إلى الله عز وجل، الحمد لله الذي حملني ووضعني خارج السيارة
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق