
أعتذر عن قبولها لأنني لا أشرب الخمر ، فقال له :
أهدها لمن تحب ، فقال له :
أعتذر عن أن أهديها لأحد لأن هذا ليس من شأني ..
وتمضي الأيام .. وبعد ستة أشهر التقى بهذا الذي قدَّم له هذه الهدية ، قال له : والله لقد أعجبني موقفك ، وتُبت بعد شهرٍ عن شرب الخمر ، والذي حملني على التوبة هذا الموقف الشريف المبدئي منك .
فهذا الطبيب لم يفعل شيئاً ، و لم يتكلم ولم يدع ، ولم يلق خطبة ولا هو أعطى شيء ، إلا أنه وقف موقفاً سليماً ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق