مرّةً كنت أمشي ببعض
الأسواق، فدعاني أحدهم لدخول متجره، و استشارني في قضيّة، قال لي:
هناك شابّ خطب ابنتي، وهو جيّد، شكله مقبول، وله معمل، ووضعه المادّي جيّد جدًّا، ولكن دينه رقيق فماذا أعمل؟
فقلتُ له: أنت تقرأ القرآن؟
قال: نعم، فقلتُ له: إذا انتهيت من التلاوة ماذا تقول؟
قال: أقول: صدق الله العظيم،
فقلتُ له: يقول الله عز وجل:
هناك شابّ خطب ابنتي، وهو جيّد، شكله مقبول، وله معمل، ووضعه المادّي جيّد جدًّا، ولكن دينه رقيق فماذا أعمل؟
فقلتُ له: أنت تقرأ القرآن؟
قال: نعم، فقلتُ له: إذا انتهيت من التلاوة ماذا تقول؟
قال: أقول: صدق الله العظيم،
فقلتُ له: يقول الله عز وجل:
﴿وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ
مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُم﴾
]سورة البقرة: 221]
و انتهت الزيارة و غادرت. ثمّ بلغني أنّه زوّجه ابنته..
وبعد سبعة عشر يومًا طُلِّقَتْ!
هل نطمعُ بإنسانٍ دُنياه عريضة ودينه رقيق؟ هذه مشكلة كبيرة جدًّا، وهذا توجيه النبي عليه الصلاة والسلام فاسمعوه حيث قال:
وبعد سبعة عشر يومًا طُلِّقَتْ!
هل نطمعُ بإنسانٍ دُنياه عريضة ودينه رقيق؟ هذه مشكلة كبيرة جدًّا، وهذا توجيه النبي عليه الصلاة والسلام فاسمعوه حيث قال:
(إذا خطبَ إليكُمْ من ترضونَ دينهُ وخلقهُ، فزوِّجوهُ. إلاَّ
تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)
]الترمذي عن أبي هريرة]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق